المبني للمعلوم والمبني للمجهول
أولاً.. الفعل المبني للمعلوم:
ما ذكر فاعله في الكلام.
مثال: دافع المحامي عن المتهم.
ثانياً.. الفعل المبني للمجهول:
ما لم يذكر فاعله في الكلام لغرضٍ من الأغراض:
• إما للإنجاز اعتماداً على ذكاء السامع.
• إما للعلم به.
• إما للجهل به.
• إما للخوف عليه.
• إما للخوف منه.
• إما لتحقيره، فتُكْرِم لسانك عنه.
• إما لتعظيمه تشريفاً له، فتكرمُه.
• إما لإبهامه على السامع.
ولا يبنى المجهول إلا من الفعل المتعدي:
- بنفسه، مثال: يُكرَم المجتهد.
- أو بغيره، مثال: يُرْفَقُ بالضعيف.
وقد يبنى من اللازم إن كان نائب الفاعل:
- مصدراً ، مثال: سُهِرَ سَهَرٌ طويلٌ.
- أو ظرفاً، مثال: صِيمَ رمضانُ.
كيف يبنى الفعل للمجهول؟
متى حذف الفاعل من الكلام وجب أن تتغيّر صورة
الفعل المعلوم.
فإن كان ماضياً يكسر ماقبل آخره، ويضم كل متحرك
قبله، مثال: كَسَر، أكْرَمَ، تَعَلّمَ، نقول: كُسِرَ، أُكرِمَ، تُعُلِّمَ.
وإن كان مضارعاً يضمّ أوله، ويفتح ماقبل آخره، ففي
يَكْسِرُ، يُكْرِمُ، يَتعلّمُ، نقول: يُكْسَرُ، يُكْرَمُ، يُتَعَلَّم.
أما فعلُ الأمر فلا يبنى للمجهول أبداً.