(start) -->                        المدح والذّمّ في اللغة العربية

القائمة الرئيسية

الصفحات

المدح والذّمّ في اللغة العربية

المدح والذّمّ في اللغة العربية 


هي أفعال لازمة لابُدّ لهذه الأفعال من مخصوصٍ بالمدح أو
الذم، فإذا قلت: نِعْمِ الرجلُ خالدٌ، وبئس الرجلُ زيدٌ، 
فالمخصوص بالمدح (خال)، والمخصوص بالذم (زيد). 
للمدح أفعال أشهرها: نِعْمَ، حَسُنَ، حبّذا. 
وللذّمّ أفعال أشهرها: بِئْسَ، سَاءَ، لا حبَّذَا. 

أحكام فاعل هذه الأفعال..

فاعل هذه الأفعال نوعان:
1- اسم ظاهر:
– معرف ب(أل)، مثال: نعم التلميذ زهيرٌ.
– مضاف إلى ما اقترن بها، مثال:{ولنعم دارُ المتقين}.
– مضاف إلى اسم أضيف إلى مقترن به، مثال:
   نِعْمَ حكيمُ شعراء الجاهليةِ زهيرٌ.
2- أن يكون فاعلها ضميراً مستتراً مفسّراً:
– بنكرة منصوبة على التّمييز، مثال: نِعْمَ رجلاً زهيرٌ.
– كلمة(ما) التي هي اسم نكرة بمعنى (شيء) فتكون
   في موضع نصب على التمييز، سواءٌ:
تليتْ باسم، مثال: {إنْ تُبْدوا الصدقاتِ فنعمّا هي}.
أم تليت بجملة فعليّة، مثال:{نعِمّا يعظُكُم بهِ}.
وإذا كان الفاعل مؤنثاً جاز أن تلحق الفعل تاء التأنيث.
مثال: نِعْمت المرأة فاطمةُ، نعم المرأة فاطمةُ.

ويجب في تمييز هذا الباب ثلاثة أمور:
1- أن يتأخر، فلا يقال: رجلاً نعم زهيرٌ، قد يتأخر عنه
نادراً، مثال: نعم زهيرٌ رجلاً.
2- أن يكون مطابقاً المخصوص إفراداً وتثنية وجمعاً وتأنيثاً،
مثال: نِعمَ رجلاً زهيرُ، نعمَ رجالاً أنتمْ، نعمت فتاةً فاطمةُ.
3- لا يجوز حذفه، إذا كان فاعل هذه الأفعال ضميراً يعود عليه، وقد يحذف نادراً.

أحكام المخصوص بالمدح والذمّ..

لايجوز أن يكون المخصوص بالمدح أو الذم إلا معرفةً، أو نكرة مفيدة. 


هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع